الثلاثاء، 20 مارس 2012

تحليل حول تداعيات الهجوم الصهيوني على ايران

الوضع السياسى :

أرجو ألا ينسينا الربيع العربي أن ثمة حريقا في المشرق تعد له إسرائيل بغارتها على إيران، التي لن يسلم العالم العربي من تداعياتها.
(1)
الخبر ليس جديدا. إذ منذ نحو عشر سنوات، حين قررت إيران الشروع في تخصيب اليورانيوم للمضي في برنامجها النووي، ولجأت إلى ذلك بعدما رفضت الدول الغربية تزويدها بالوقود النووي، فإن إسرائيل أشهرت «الفيتو» وأعلنت أنها لن تسمح لإيران بذلك. وكانت قد بعثت بالرسالة ذاتها إلى كل من يهمه الأمر، حين قصفت المفاعل النووي العراقي في سنة 1981. ولم يهدأ لها بال إلا حين نجحت في إقناع إدارة الرئيس بوش بتدمير العراق كله وإخراجه من معادلة القوة في المنطقة في عام 2002.
كانت إيران قد بدأت برنامجها النووي لاستخدام الطاقة في الأغراض السلمية، قبل الثورة بالاتفاق مع بعض الشركات الألمانية ولكن قيام الثورة في عام 1979 أوقف المشروع، ودفع الألمان إلى التراجع عن الاتفاق. تدخلت موسكو على الخط منذ بداية التسعينيات. ومنذ ذلك الحين و«الفيتو» الإسرائيلي يلاحق خطوات المشروع.

424655_225293100898721_1197316081215[1]
وهذه الملاحقة استخدمت منها أربع وسائل على الأقل.
الأولى تمثلت في التحريض السياسي والإعلامي الذي استهدف التخويف من البرنامج الإيراني وخطره على إسرائيل ومنطقة الخليج والعالم بأسره.
الثانية تمثلت في الضغوط الاقتصادية التي أريد بها خنق إيران، وانتهت بقرار دول الاتحاد الأوروبي بمنع تصدير النفط الإيراني إلى العالم الخارجي ابتداء من شهر يوليو المقبل.
الوسيلة الثالثة لجأت فيها إسرائيل إلى اغتيال علماء الذرة الإيرانيين (قتلت أربعة حتى الآن) ومحاولة تخريب المنشآت العسكرية.
الرابعة تمثلت في الحديث صراحة عن القيام بعمل عسكري يستهدف تدمير المنشآت النووية.
الوسائل الثلاث الأولى استخدمتها إسرائيل طوال السنوات التي خلت، أما الرابعة فقد ظلت رسائل تطلق في الفضاء الإعلامي والسياسي بين الحين والآخر، إلا أن ثمة قرائن عدة تداولتها الصحف الغربية والإسرائيلية مؤخرا، دلت على أن العام الحالي سيشهد ــ على الأرجح ــ خطوة حاسمة في هذا الصدد. سأشرح لك كيف ولماذا؟

في الثالث من فبراير الحالي نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالا للكاتب المقرب من الإدارة الأمريكية ديفيد إجناتيوس ذكر فيه أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا «يعتقد أن ثمة احتمالات قوية لأن تضرب إسرائيل إيران خلال الأشهر الثلاثة المقبلة (أبريل أو مايو أو يونيو) قبل أن تدخل إيران ما يصفه الإسرائيليون بأنه منطقة حصانة للبدء في تصنيع القنبلة الذرية».
أضاف صاحبنا أن الهجوم الإسرائيلي سيكون محدودا وسيوجه إلى منشأة «ناتانز» وأهداف أخرى، أما منشأة «قم» للتخصيب فيصعب استهدافها جويا. وإنما يتطلب الأمر شن حرب قصيرة تستغرق 5 أو 6 أيام من الضربات الإسرائيلية، يليها وقف للنار بوساطة الأمم المتحدة.
ما كتبه أجناتيوس نموذج لتحليلات متواترة ظهرت في وسائل الإعلام خلال الأسابيع الأخيرة تتحدث عن أن البرنامج النووي الإيراني سيدخل مرحلة حاسمة قبل نهاية الصيف المقبل.
وكانت صحيفة هاآرتس قد ذكرت في 16/1 تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في نوفمبر الماضي التي قال فيها إن وقف البرنامج النووي الإيراني يجب أن يتم قبل سنة. وفي كلامه تحدث عن «الخط الأحمر» الإسرائيلي قائلا إنه «منذ اللحظة التي يتم فيها نقل قسم مهم من التخصيب في موقع آمن. فإن إيران تكون قد دخلت مجال الحصانة، ويتعين شطب الخيار العسكري الإسرائيلي من جدول الأعمال».
ولإيضاح هذه النقطة ذكرت «هاآرتس» أنه خلال العام الحالي سيتم للإيرانيين إدخال مشروعهم الذري إلى عمق كبير تحت الأرض، وحينئذ سيصبح الهجوم الجوي أقل فعالية، وهو ما عناه باراك حين تحدث عن شطب الخيار العسكري في هذه الحال.
إلى جانب هذا السبب الرئيسي هناك أسباب أخرى تشجع إسرائيل على توجيه ضربتها العسكرية إلى إيران قبل نهاية الصيف في مقدمتها ما يلي: أن الرئيس الأمريكي الذي لا تحبذ إدارته التورط في حرب جديدة سيكون في أضعف حالاته، لأنه سيكون مشغولا بانتخابات التجديد له (في 4 نوفمبر)، وسيكون حينذاك في أشد الحاجة إلى أصوات اليهود، وبالتالي فإنه لن يستطيع أن يتحفظ على القرار الإسرائيلي. وثانيا هو حالة الدولار التى لن تستطيع تحمل الحرب ولا تتحمل قفل مضيف هرمز وارتفاع اسعار المواد البتروليه اذا سيسقط الدولار وسيسقط معه الانظمة المالية وهو ما تخشاه الولايات المتحدة
أن الاتحاد الأوروبي الذي ظل مترددا في مواجهة إيران طوال السنوات الماضية ذهب بعيدا في تأييده للسياسة الإسرائيلية، حتى تبنى قرار خنق إيران عن طريق وقف تصدير نفطها إلى الخارج وكل تعاملاتها المالية التي تتم من خلال البنك المركزي.

407539_225289840899047_1197316081215[1]
أن سوريا إذا لم يكن نظامها قد سقط فإنه على الأقل سيكون عاجزا عن تقديم أي عون لإيران أو لحزب الله الذي سيصبح محدود الحركة، وقد كان مفهوما أن نظام الأسد والحزب يقومان بتأمين إيران وحراسة ظهرها في مواجهة أي عدوان إسرائيلي.
أن إسرائيل قلقة من أجواء الربيع العربي، وعبرت عن مخاوفها في تقريرها الإستراتيجي الأخير من تنامي مشاعر الرفض العربي لها وعن عدم اطمئنانها إلى استمرار معاهدة السلام مع مصر، وأمامها فرصة الآن لكي تحاول تدمير القوة الإيرانية لإضعاف الصف المناوئ لها وتأكيد زعامتها للمنطقة.
أن مزاج المجتمع العربي ليس مستريحا للسلوك الإيراني في السنوات الأخيرة، سواء في موقفه المساند للنظام السوري رغم فظائعه أو في تمدده المقلق بالعراق الذي أثار حساسية وغضب أهل السنة. وهي التصرفات التي سحبت الكثير من رصيد إيجابيات الموقف الإيراني الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض للهيمنة الأمريكية.

كل ما سبق ليس آخر كلام في الموضوع. فليس هناك ما يثبت أن إيران بصدد توجيه برنامجها النووي للأغراض العسكرية. كما أنه ليس هناك ما يؤكد أن إسرائيل أصدرت قرارا نهائيا بتدمير ذلك البرنامج بالقوة العسكرية. ولكن الثابت أن إسرائيل تريد وقف ذلك البرنامج بأي طريقة. وأن هناك استعدادات عسكرية إسرائيلية وأمريكية للتعامل مع الخيار العسكري.
في تقرير صادر عن جهاز الاستخبارات الوطني الأمريكي، الذي يضم 17 وكالة استخبارية ويغطي الأعوام 2007 ــ 2010 أن إيران توقفت عن تطوير الأسلحة النووية في سنة 2003، ولا يوجد دليل على أنها غيرت موقفها.
وفي عام 2009 حذر روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي الأسبق من النتائج الخطيرة لأي هجوم على إيران.
وهذا التحذير ردده بشدة في 2010 رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي مايك مولن.
وفي عام 2011 اعترض مائير داجان رئيس الموساد السابق على فكرة الهجوم. بل إن التقرير الإستراتيجي الإسرائيلي لسنة 2011 يقول صراحة إنه «لا توجد رغبة حقيقية للقيام بعمل عسكري ضد إيران، لا في إسرائيل ولا في الولايات المتحدة». وذهب الكاتب البريطاني باتريك سيل المختص بالشرق الأوسط إلى أنه ليس من المرجح أبداً شن هجوم على إيران في المستقبل القريب. فلن تجرؤ إسرائيل على مهاجمة إيران بمفردها. فيما أوضح الرئيس أوباما بشكل تام أن الولايات المتحدة لا تنوي السماح لنفسها بالانجرار إلى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط (بعد ورطتها في العراق وأفغانستان)ــ الحياة اللندنية 27/1.
رغم كل هذه الخلفيات فالحاصل على الأرض يمضي في اتجاه آخر. ذلك أن هناك اقتناعا أمريكيا بأن الثنائي الإسرائيلي نتنياهو ــ باراك ماض صوب العملية العسكرية قبل نهاية الصيف كما سبقت الإشارة. يؤيد ذلك أن باراك طلب من الأمريكيين تأجيل المناورات العسكرية السنوية بين البلدين المقرر إجراؤها في شهر مايو المقبل.
في 22/1 ذكرت صحيفة «معاريف» أن إسرائيل أبلغت رئيس الأركان الأمريكي مارتين دمياسي أثناء الزيارة التي قام بها إلى تل أبيب أنها لن تطلب إذن الولايات المتحدة بمهاجمة إيران، ولكنها ستمنحها إخطارا قبل الانطلاق في العملية بـ12 ساعة فقط. ونقلت الصحيفة عن الصنداي تايمز البريطانية أن حديثا هاتفيا قاسيا تم بين الرئيس باراك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. بعدما رفض الأخير إشراك البيت الأبيض في تفاصيل الهجوم، حتى لا يبذل باراك أي جهد لمنعه إذا علم به مسبقا

428372_225295497565148_1197316081215[1]
في مقالته التي نشرتها «واشنطن بوست» قال ديفيد أجناتيوس إن الإدارة الأمريكية تبحث في عواقب الهجوم الإسرائيلي على إيران. ومن الأسئلة المثارة في هذا الصدد ما تعلق برد الفعل الإيراني، وهل سيستهدف القواعد والسفن الأمريكية في منطقة الخليج، وما هو وضع خليج هرمز الذي هددت إيران بإغلاقه (90٪ من نفط المنطقة يمر منه بمعدل 16.5 مليون برميل يوميا تمثل ربع الاستهلاك العالمي)، وتأثير ذلك على ارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي يرهق الاقتصاد الأمريكي الضعيف في سنة الانتخابات.
وأشار الكاتب أيضا إلى أنه في حالة الهجوم على إيران فقد يطلق حزب الله من لبنان وابلا من الصواريخ، ويقدر بعض الخبراء الإسرائيليين أن نحو 500 شخص يمكن أن يتعرضوا للإصابة جراء ذلك، وفي هذه الحالة فليس معلوما الدور الإسرائيلي على صواريخ حزب الله، ولا صدى ذلك كله في أوساط الشيعة العرب.
لا حديث في العلن على الأقل عن وضع منطقة الخليج في هذه الظروف، لكننا نلاحظ أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا في الأسبوع الماضي اجتماعا في إسطنبول بهذا الخصوص مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. ومعروف أن تركيا معنية بالملف الإيراني، وسبق أن توسطت مع البرازيل لحل إشكال البرنامج النووي الإيراني.
صحيح أنه بوسع إسرائيل أن تحدد موعدا لغارتها الأولى على إيران، لكن ليس بمقدورها أن تسيطر على ردود الأفعال التي تترتب على تلك الغارة، لأن شرارة الحريق معرضة للانتقال إلى دائرة واسعة في العالم العربي، علما بأن أحدا لا يعرف تأثير تلك الغارة على منطقة شمال القوقاز المجاورة لإيران، التي تعيش فيها أغلبية إسلامية كاسحة، مسكونة بالتوتر والغضب الذي تتوجس منه الحكومة الروسية.
النقطة المهمة التي اتفق على إثارتها كل من ديفيد أجناتيوس وباتريك سيل هي أن واشنطن ملزمة بالدفاع عن أمن إسرائيل بمقتضى اتفاق بين البلدين يصعب التحلل منه خصوصا في سنة الانتخابات الأمريكية، ولذلك فإنهما حذرا من اضطرار الولايات المتحدة للتدخل لصالح إسرائيل إذا ما تعرضت لأي عمل عسكري من جانب إيران أو حزب الله، كما حذرا من أي خطأ تقع فيه إيران إذا ما تحرشت بالسفن أو القواعد الأمريكية، لأن ذلك قد يصبح ذريعة لاشتراك واشنطن في حرب تريد أن تنأى بنفسها عنها.
لكي تخرج دول الخليج سالمة من المواجهة المحتملة، لماذا لا يبادر مجلس التعاون الخليجي إلى الدخول في محادثات مع إيران للتوصل إلى اتفاق بمقتضاه تتعهد دول الخليج بعدم السماح باستخدام أراضيها لشن هجوم على إيران. وفي المقابل تتعهد إيران بعدم استخدام الشيعة في المنطقة من أجل الإخلال باستقرار الأنظمة السياسية القائمة. وهو ما الذي يمكن أن يعد نقطة انطلاق لإرساء تعاون أمني وثيق يحفظ استقرار ومصالح الطرفين.
هذا الاقتراح الأخير ليس من عندي، ولكن صاحبنا باتريك سيل أورده بحسن نية في مقالته، وأرجو ألا يكون قد فات أوان بحثه. إلا أن ما أستغربه ألا يرى أحد فيما يجري أي تهديد للأمن القومي العربي، ولا يرى أحد أن الموقف يستدعي تحركا من أي نوع للعالم العربي.
..................



الوضع من حيث السنة والشيعة وما يجب ان نفعل المقال كتب عن محاضرة للشيخ عمران حسين :
الرد الاسلامى على الهجوم الصهيونى على ايران
الحمد لله العلى الحميد والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين وبعد .
نبدأ باسم الله نمجده ونعظمه \
نلتقى اليوم فى لحظة فى غاية الخطورة فى تاريخنا وفى تاريخ العالم
لنتحدث على موضوع عواقب هجوم صهيونى على ايران
والذى يبدوا انه ليس فقط مؤكدا وانما اصبح وشيكا
من خلاص عرض توضيح لعواقب هذا الهجوم الوخيم لابد ان نرجع الى على اخر الزمان
للتعرف على عواقب هذا الهجوم من خلال اطار الصورة الكبرى الشاملة التى تعطينا اياها علم اخر الزمان الاسلامى
وخلال عرض تحليل لهذا هذا يحمل الخطأ والصواب فالانسان احيانا يخطأ
نقول ان اسرائيل تريد ان تهاجم ايران لان هدف اسرائيل الاساسى السيطرة على العالم لان التحالف الاوروبى الصهيونى النصرانى اليهودى يريد ان يعطى اسرائيل وضع الدولة الحاكمة فى العالم لكى تتحقق نبوئتهم فى عودة مسيحهم
لهذا السبب هذه الحرب تجرى الان ولكن لماذا اسرائيل تريد ان تحكم العالم ؟
لقد قالوا قبل 50 او 60 سنة وحتى فى ذلك الوقت كانوا يقولون اكاذيب لذلك 11 سبتمبر لم تكن كذبتهم الاولى
قالوا فى ذلك الوقت ان كل ما نريده هو انشاء وطن لليهود فى الاراضى المقدسة
حيث يستطيع اليهود العيش بامان هذا كل ما نريده ونحن نقول تلك كذبة بشعة هائلة
ما اردتم عمله هو اشاء دولة صهيونية فى الاراضى المقدسة والتى سوف تتقمص شخصية اسرائيل المقدسة التى انشأها النبى داوود والنبى سليمان عليهما السلام
وهكذا دولة اسرائيل الصهيونية هذه يوما ما تحكم العالم هذا ما تريدون عمله

404683_212148842213147_1197316081215[1]
وتريدون اسرائيل ان تحكم العالم حتى يوما ما ليس بعيدا من الان
النبى محمد صلى الله عليه وسلم وصف لنا هذا الرجل قبل اكثر من 1400 سنة
قال هذا الرجل سوف يكون يهوديا وقال انه شاب وهكذا نهاية التاريخ سوف تشهد صغار السن يقودون العالم (ترون مثلهم الان رئيس كوريا الشمالية ابن الامبراطور المتوفى ) سوف يكون قوى البنية وشعره مجعد وسوف يعلن انه المسيح ولكنه كذاب لان المسيح هو ابن مريم ولكن اكثر من هذا
امه هى مريم العذراء وما زالت عذراء وهى الام العذراء الوحيدة التى ولدت هذا المولود هو النبى عيسى عليه السلام هو المسيح المسلمين يؤمنون بذلك والكثير من النصارى يؤمنون بهذا
لا ادرى اذا كان الصهاينة النصارى يؤمنون بهذا !!!
عيسى المسيح والنبى محمد قال انه سوف يعود يوما ولا يهم هل تصدق بهذا واشنطن ام لا
قال الرسول الكريم ان النبى عيسى عندما يعود سوف يحكم العالم من القدس هذا فى الحديث حيث سيكون حاكم عادل هو سوف يحكم العالم على اساس العدل وهؤلاء الذين يحكمون العالم اليوم يحكمونه بغير العدل
لهذا السبب هم يريدون اسرائيل ان تحكم العالم لان هذا الرجل الذى سوف يقول انه المسيح ولكنه ليس ابن مريم لا قال النبى عليه الصلاة والسلام انه سوف يكون المسيح الدجال
ولهذا السبب يريدون مهاجمة ايران نريد ان نوضح ان هناك قاعدة اخلاقية للحرب والسلام وهذه القاعدة يجب ان لا تشن حربا حتى يكون هناك سبب عادل لذلك
ايران لم تعمل شيئا ايران لم تهاجم اسرائيل ولم تطلق عليها صورايخ ايران لا تشن حربا على اسرائيل وهكذا حسب قاعدة الحرب الاسرائيلية والتى هى قائمة على قاعدة غير اخلاقية وليس لها اى قواعد اخلاقية
انها لديها الحق فى شن حرب على الاخرين بدون حق وهكذا ان الهجوم على ايران سوف يكون غير عادل وبدون حق سوف تكون عمل ظلم عندما نستخدم القران الكريم
سيكون عمل شرير وكل من يساعدهم يرتكبون خطيئة شنيعة ولكن اريد ان اقول اقوى من ذلك اولئك الذين يقرعون طبول الحرب فى العالم العربى والذين يتطلعون الى هجوم على ايران انكم تقرعون طبول حرب غير عادلة
وعندما يبدا الهجوم سوف ترتكبون نفس الهيئة كمساندين لهذه الحرب وبدرجة مساوية للذين يقومون بهذه الحرب
عار عليكم ايها العرب الذين تساندون الهجوم على ايران انكم تساعدون ظلم والله لا يرضى عن الظلم
بعض من الاسباب التى تجعل الكثير من العرب وليس كلهم يقرعون طبول الحرب يتطلعون الى الهجوم على ايران بسبب ان ايران شيعية
ويقولون ويحكمون ان الشيعة كفار بالله اذا فان الحرب مسموحه على الكفار

422989_222915744469790_1197316081215
اذا كيف اتيتم من هذا الاستنتاج بان الشيعة كفار ؟ اذا كانت الشيعة كفار فيجب ان تاتى باجماع على هذا الموضوع
هذا الاجماع لم يحصل ابدا منذ 1400 سنة منذ عهد الرسول حتى الان لم يحصل ابدا ان نظام فى مكة منع الحجاج الشيعة من الحج
نعم بالتاكيد نحن لا نوافق على القول بان ابو بكر الصديق رضى الله عنه كان حاكما غير شرعة
او بعمر رضى الله عنه حاكم غير شرعى او بعثمان رضى الله عنه كان حاكما غير شرعيا
ثلاثة من اقرب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم ومن لم يكن له ثقة فى صحابة الرسول لم يكن له ثقة فى الرسول نفسه
ونقول ان الشيعة فى ضلال كبير وبالاخص الذين يصرون على قولعم هذا عن الصحابة الاجلاء والكبار ولكننا لا نحكم عليهم انهم غير مسلمين
اذا فالجدلية التى تقول ان الشيعة كفار ويسمح بشن حرب ضدهم هى باطلة
ثانيا هل دين الاسلام يحث على محاربة الكفار ؟ لو اجابتك نعم اذا من اين تعلمت دينك ؟
هذا دين الله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر من يريد ان يقبل الدين فهو حر ومن يريد ان يرفض ويصبح كافرا فهو حر
لا اكراه فى الدين لذا فان الاسلام لا يسمح لك بان تشن حربا ضد اى اناس لانهم كفار

قرع طبول الحرب ضد الشيعة التى نريد نحن اهل السنة تحدث على وشك ان يحصل على ايران موجودان فى صورة شاملة
حيث ان هؤلاء الذين يشنون حربا على الاسلام فى الحقيقة يسعون الى عمل ما ليشكل حرب اهلية بين السنة والشيعة فى العالم الاسلامى
الحرب السنية – الشيعية سوف يكون امرا ايجابيا هائلا ومفيدا لاسرائيل
1- حرب سنية –شيعية قد تعكش صورة سيئة للاسلام فى العالم وفى اللحظة التى فيها الاسلام تسلط الضوء عليه
2- حرب سنية –شيعية سوف تعمل على صرف الانظار عن مخطط الصهاينة لتسليم حكم العالم من امريكا الى اسرائيل
3- بالطبع عندما يتقاتلون المسلمون مع بعضهم سوف ينقص ويقلل من قوة الامة الاسلامية وهذا سيصب فى مصلحة اسرائيل الاستراتيجية
ولكن اهم من كل هذا

383991_195524557208909_1197316081215[2]
1- اذا هوجمت ايران يجعل بعض اهل السنة يفرحون فى اهل الشيعة
2-اذا رد الشيعة سيكون بنفس الطرقة يبادلون اهل السنة هذه البغضاء
هذا سوف يحدث وبالتاكيد حرب سنية شيعية كبيرة وارجوا منكم ان لا تكونوا بنفس هذا التفكير
وسيتسبب هذا عدم استقرار كبير فى مناطق مهمة فى العالم الاسلامى حيث يوجد العديد من الشيعة يعشون جنبا الى جنب مع السنة
قبل ان نبدأ باستعراض هذه الاماكن التى سيصيبها عدم الاستقرار وهذا فى صالح اسرائيل
يجب ان نسال الان ؟ ماذا سيكون رد اهل السنة عند الهجوم الغير عادل الظالم على ايران من قبل الناتو ؟
اولا – يجب على المسلمين السنة ان يتبعوا القران وتوجيهاته وارشاداته
يجب ان تساند من كان ضحية هذا العدوان حتى لو كان هذا ليس صديقك فى هذه الحالة هذه الضحية هو اخوك المسلم
اذا كيف يجب على باكستان ان ترد على الهجوم الاسرائيلى على ايران ؟
كيف يجب على مصر ان ترد اذا هاجمت اسرائيل ايران ؟
هكذا تكلمنا باختصار عن مشكلة حرب سنية شيعية قد تنتج عن الهجوم على ايران
ثانيا – الحرب على ايران سوف تؤثربالطبع على الاقتصاد العالمى
اولا على اسعار النفط : ليس فقط لان ايران هى مصدر رئيسى للبترول لكن ايران موجودة فى حوض الخليج العربى او كما يسمونهوا خليج فارس وما زالوا يتصارعون على هذه التسمية
هذا هو حوض النفط ونهر الفرات يصب فى هذا الحوض
والنبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام قد اخبرنا ان نهر الفرات سوف يكشف عن جبل ذهب
انى اقول لكم ان لا تنظروا لهذه الكلمات حرفيا لان من ينتظرون جبل ذهب حقيقى فى نهر الفرات هم على خطأ
اقول لكم انى لا اقصد عدم احترام السلفيين او منهجيتهم فى التفسير الحرفى لمثل هذا الحديث كل ما اقوله هو ان ندعهم ينتظرون ظهور جبل الذهب
نحن نفسر هذا النص بطريقة مختلفه ونقول ان جبل الذهب هذا ظهر فعلا انه الذهب الاسود النفط
والنبى محمد قد تنبا بانهم سوف يقتتلوا عليه وهكذا سوف يقتل من 99 من كل مائة
الحروب التقليدية لا تقتل 99 من كل 100
الحروب التقليدية لا تقتل 99 من 100 من المتحاربين
هذه يجب ان تكون حربا نوويه لتقتل 99 من 100 من المتحاربين اذا فالخليج العربى ينتظر هجوم نووى
اسعار النفط ايضا سترتفع لا ايران يمكنها ايضا اقفال مضيق هرمز
حيث ان ايران وعمان يطلان على هذا المضيق وليس صعبا على ايران ان تقفل هرمز وتمنع سفن النفط من المرور
اذا فنحن نتوقع ان ترتفع اسعار النفط عندما تهاجم ايران

423814_223058004455564_1197316081215[1]
وحكومة امريكا تعرف ذلك لهذا لا تريد هذا الهجوم على ايران
لان الحكومة الامريكية والاتحاد الفيدرالى يعرفون ان الدولار الامريكى سينهار عند ذلك
الدولار لن ينجو من هجوم اسرائيل على ايران وسترتفع اسعار النفط
وعندما ينهار الدولار سوف بالطبع سيسحبونه من التداول ويبدلونه بعملة اخرى وربما لديهم هذا البديل الذى سوف يكون بجزء صغير من قيمة الدولار المنهار
الدولار الامريكى سوف ينهار وسيفقد الكثير من الامريكان البيض ثرواتهم وكثير منهم سياتى الى صفحتنا لأخذ المشاورة منا
سوف تكون فى فوضى بأمريكا عند انهيار الدولار
سوف يكون هناك اعمال شغب وهم يتوقعون هذا فى الافلام
وهكذا هذا الهجوم سيكون له عوامل ضخمة على اقتصاد امريكا

اسرائيل تريد ان تصبح الدولة الحاكمة فى العالم
ولمن لا يصدق ارجوا ان تقرأ كتاب القدس فى القران للشيخ عمران حسين والذى يتحدث عن علم اخر الزمان
ان الدجال عندما يطلق سراحه سوف يعيش اربعين يوما يوم كسنة ,يوم كشهر ,يوم كأسبوع وباقى ايامه كسائر ايامكم العادية
قلنا انه خلال اليوم كسنة اصبحت بريطانيا حاكمة للعالم امبراطورية الدجال الاولى وكان الجنيه الاسترلينى هو العملة الرئيسية وشهد العالم ما يسمونه بحكم العصبة البريطانية ولكن العالم شهد فى الحقيقة حروب كثيرة فى هذه الفترة
ومن ثم اتى اليوم كشهر وحلت امريكا امبراطورية الدجال الثانية مكان امبراطورية الدجال الاولى بريطانيا فى حكم العالم
وهكذا حلت العصبة الامريكية مكان العصبة البريطانية فى حكم العالم وحل الدولار الامريكى مكان الجنيه البريطانى
ونحن نقول وهذا رأيناه ان اليوم كسنة انتهى وحل مكانه اليوم الذى كشهر والان نقول ان اليوم كشهر قد شارف على الانتهاء
واليوم كأسبوع قد بدأ بالحلول ولابد ان تكون هناك طريقة لنقل السلطة لحكم العالم من امريكا الامبراطورية الثانية الى امبراطورية ثالثة
وعندما تصبح اسرائيل هى الامبراطورية الثالثة دولة حاكمة فى العالم امريكا لابد ان تنهار
وهذا سيكون بانهيار الاقتصاد الامريكى وليس فقط انهيار الاقتصاد الامريكى ولكن اكثر من هذا , باستمرار ارتفاع اسعار البترول سوف تستمر تكاليف المعيشة بالارتفاع حول العالم
تكاليف النقل سوف ترتفع – واسعار الطعام والطاقة – وهذا سيؤثر على اسعار الموارد المصنوعة

388055_195749790519719_1197316081215[1]
بمجرد هجوم اسرائيل على ايران فأن فراء العالم سوف يزدادون فقرا فورا وفى الحالات الاخرى يتحولون الى حالة العوز فى اليمن الان لا يستطيعون ان يشتروا غاز للطبخ
الطبقة الوسطى فى العالم سوف تنزل الى مستوى الفقر وعندما يكون هناك الكثير من الفقراء حيث معظم سكان الارض فقراء فى هذه الحالة سوف يكون من الاسهل حكم العالم المملوء بالفقراء الذين سوف يكونوا فى فقر مدقع لا يستطيعون معه من تنظيم انفسهم ومقاومة الطغيان والظلم والعبودية وهذا هو التخطيط الشيطانى الخبيث للصهاينة لتحقيق حكمهم على العالم
اذا كيف يمكننا ان نرد على هذا الانهيار الاقتصادى والمالى الوشيك الوقوع ؟
اذا كيف يمكننا ان نرد على هذا الارتفاع الوشيك لتكلفة المعيشة حول العالم ؟
فى رأيى يجب ان نجد ارضا وبهائم لكى تعيش فيها وحتى تجنى ثمارا تاكل منه بعد انهيار الاقتصاد
وبالطبع ليس بالمدن اذ تعتقد انك تستطيع البقاء فى المدن وتملك ارض وبهائم فيجب ان تشترى تذكره ذهاب فقط على القمر دون عودة
الحديث الى بعض الدول منها باكستان خذوا نصيحتى واخرجوا من المدن عشرون مليون وخمسة عشر مليون فى المدينة من الذى سوف يطعمهم
ومن الذى سيوفر لهم الطعام ؟ وكم ثمنه ؟ اخرجوا من المدينة ما دام هناك وقت لتفعلوا ذلك !! اخرجوا الى الريف حيث يوجد المياه
حيث تنتجون طعامكم من المزروعات ومنتجات الالبان واللحوم
لمن يريد ان ينجوا من هذه العاصفة القادمة
تاكدوا ان هناك مصادر للمياه الى حيث تذهبون فى الريف ولا تعتمدوا على منتجات النفط للحصول على الطاقة لانكم لم تجدوها
استخدموا مصادر الطاقة الطبيعية مثل الرياح والشمس واستخدام الدراجات
لا تضحكون قريبا سوف تبكون !!!!!!!!!!
ثانيا اعملوا مجتمعات صغيرة لانه عادة التجمعات الصغيرة تكون مكتفية ذاتيا بسهولة ولا تحتاج الى الطعام من مصادر خارج تجمعها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق